أرني أنظر إليك لـ خولة حمدي...
أرني أنظر إليك بقلم خولة حمدى تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا
أرني أنظر إليك بقلم خولة حمدى تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا
فى قلبى أنثى عبرية بقلم خولة حمدى في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية، و بين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير متوقعة في حياة ندى التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم
غربة الياسمين بقلم خولة حمدى حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا. جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس كانت مواتية لنضجها وتكوين شخصيّتها، وقد أصبحت جاهزة لتحمّل شيء من ظلالأوروبا ذات المناخ البارد. مثل الياسمين الأبيض المتوسّطي، كانت رقيقة في مظهرها، لكنّ شخصيّتها قويّة وثابتة، مثل رائحة الياسمين النفّاذة والفريدة التي تبثّ إحساسا بالدّفء لا تملكه الورود الأخرى
ياسمين العودة بقلم خولة حمدى مفتاح العودة "لم تكن مجرّد أسطورة، حكاية المفاتيح تلك! لقد كانت حقيقة"... نحتفظ بالمفتاح والصّور القديمة.. ونتعهّد الحكاية بالرّعاية، فنسقي الذّكريات بالدّمع والحنين، كي لا ننسى من نكون، وما هي قضيّتنا
ان تبقى بقلم خولة حمدى كان كل شيء باردًا وخاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التي قرّرت فيها التمرّد على مساري المحبط وصنع شيء خارق يحرّرني من جحيم الفراغ. منذ وضعت قدمي اليمنى في القارب الخشب المتراقص على الشاطئ في ليلية خريفيّة غاب قمرها، أصبحت حياتي تتابعا مرتجلا لحالات استثنائية. خضت المغامرة تلو الأخرى وعرّضت حياتي للخطر أكثر من مرّة
الحصار والعاصفة بقلم لي باردغو الفانتازيا كما يجب أن تكون". صحيفة نيويورك تايمز افضل عالم سحري بعد هاري بوتر". مجلة باسل أحداث سريعة، ومشتعلة، وفاتنة.. يستحيل على القارئ أن يتركها قبل أن يتمها في جلسة واحدة". صحيفة يو إس إيه توداي
الظلال والعظام بقلم لي باردغو حاوط الأعداء مملكة (راڤكا) العظيمة بعدما قسمتها "طيّة الظل" إلى نصفيْن، وهي رقعة من الظلام الدّامس الذي يصعب اختراقه، حيث تقطن وحوش تتغذّى على لحوم البشر. وسرعان ما يُلقى مصير (راڤكا) على عاتق لاجئة يتيمة. لم يكُن ثمّة ما يُميّز «ألينا ستاركوڤ» عن غيرها من رسّامي الخرائط، لكن عندما تعرّضت كتيبتها لهجومٍ شرسٍ أثناء عبورهم "الطيّة"، وأُصيب صديقها المُقرّب بجروحٍ غائرة، اكتشفت «ألينا» أنّ لديها قوّة كامنة استطاعت أن تنقذ بها حياة صديقها
فتاة بحر الزمرد بقلم براندون ساندرسون في قلب المحيط، كانت هناك فتاة تعيش على صخرة، بيد أن ذلك المحيط لم يكن مثل المحيط الذي في مخيلتك، ولا تلك الصخرة مثل الصخرة التي في مخيلتك، لكن قد تكون تلك الفتاة مثل الفتاة التي في مخيلتك، هذا بافتراض أنك تخيلتها فتاة مراعية لمشاعر الآخرين ورقيقة الجانب ومولعة للغاية بجمع الفناجين
نساء صغيرات بقلم لويزا ماي ألكوت في نيو إنجلاند القرن التاسع عشر، بينما تدور رحى الـحرب الأهـلية الأمـريكية، تبدأ الشقيقات مارش الأربع رحلة حجٍّ طويل. لقد خسر والدهن ثروته، لهذا يعانين ضيقَ العيش، ويقع على عاتقهن مسؤولية كبيرة تنوء بهن في بعض الأحيان. لكل منهن طبعها الفريد، أحلامها، وعدوها الحميم. تمقت ميج، اليمامة البهية المولعة بالرفاهية، الـفقر. جو مثل نورس قوي الإرادة عنيد، قد يعميها الـغضب أحيانً
مكتبة الأستعارة بقلم أليزا فوجيلسون "كانت الكتب هي كل شيء تمتلكه.. حسنًا، تقريبًا كل شيء. عندما أغلقت مكتبة شاتسورث أبوابها، فقدت دودي فيرسي مكانها المُقدس. كيف يمكن لمُعلِّمة رسم في مدينة صغيرة أن تتأقلم دون نصيحة الحياة التي لا تنتهي والمتعة طويلة الأمد التي تمنحها الكتب إياها؟ حسنًا، عندما كانت تتصرف على طبيعتها المبتكرة والسخيَّة، حوَّلت دودي الغرفة الزجاجية الشمسية في منزلها إلى مكتبة الاستعارة الصغيرة الخاصة بها. بدأ الأمر بوصفه هوايةً تتمتع بها في أوقات الفراغ، إلا أن الملاذ الآمن لمُحبي الكتب قد جعل عالمها أكثر انفتاحًا بطرقٍ مذهلة. كانت دودي تعرف أن الكتب ذات قوة روحية، وفي وقتٍ قريبٍ جدًّا ستتمكن تلك الكتب من مساعدتها في تكوين الصداقات. حيث كانت تُبحر بين جيرانها الحمقى – وتجذب حياة رومانسية جديدة ومُدهشة
ضيف عيد الميلاد بقلم بيتر سوانسون "تخطط آشلي سميث، طالبة أمريكية في كلية الفنون بلندن في عامها الدراسي الأول، لقضاء عيد الميلاد بمفردها، لكن دعوة في اللحظة الأخيرة من زميلتها الطالبة إيما تشابمان جلبتها إلى ستارفوود هول- المنزل الريفي لعائلة تشابمان. يعد هذا المنزل المزين بأغصان الصنوبر والمكتظ بالضيوف في أسبوع عيد الميلاد، بمنزلة حلم أصبح حقيقة بالنسبة لآشلي